إنّ التّلامذة في مدرسة الشّويفات الدّوليّة – أربيل، مهيّأون لتلبية متطلّبات الالتحاق بالجامعات الأكثر منافسةً في أوروبّا والمملكة المتّحدة والولايات المتّحدة وكندا والشّرقَين الأوسط والأقصى وأستراليا. ونحن نحرص على انتساب تلامذتنا إلى الجامعات الّتي يختارونها، بدعم من مستشارنا الخاصّ المتفرّغ لهذا الشّأن والمؤهّل تأهيلًا عاليًا.
يبدأ الإرشاد الجامعيّ في الصّفّ التّاسع، ويحضّر مستشار مدرسة الشّويفات الدّوليّة - أربيل ٱستطلاعات حول شؤون عامّة مثيرة للاهتمام ويُشرك التّلامذة في مناقشات حول المهن الّتي تثير ٱهتمامهم. وتؤدّي هذه المناقشات إلى توسّع الأحاديث الدّائرة حول الموادّ الّتي قد يرغبون في دراستها في الجامعة، والبلدان الّتي يرغبون في متابعة تحصيلهم العلميّ فيها، وذلك بمشاركة أولياء الأمور في هذه المرحلة. ثمّ يُطلب من التّلامذة بعد ذلك إجراء بحث موجَّه، والتّناقش مع مستشارنا حول النّتائج الّتي توصّلوا إليها.
عند بلوغهم الصّفّ الحادي عشر، يبدأ التّلامذة بتحديد خياراتهم الجامعيّة على نحو أكثر دقّة. وفي هذه المرحلة، ينظر مستشارنا الجامعيّ في ٱهتمامات كلّ تلميذ وأدائه الأكاديميّ، وبالاشتراك مع التّلامذة يتمّ الاتّفاق على مجموعةٍ من الجامعات المناسبة.
في بداية الصّفّ الثّاني عشر، يبدأ التّلامذة بإعداد طلبات الالتحاق بالجامعة، بمساعدة مستشارنا الجامعيّ وتوجيهه عن كثب. وفي كثير من الحالات، تتّخذ هذه العمليّة مسارًا تطوّريًّا يسترشد بالتّقدّم الأكاديميّ لكلّ تلميذ، ويخضع لمراقبة المستشار الدّقيقة.
يمكن للتّلامذة وأولياء أمورهم التّواصل بسهولة مع مستشارنا الجامعيّ طوال هذه العمليّة، وطلب موعد منه في أيّ وقت.
