الحياة الأكاديميّة

المدرسة المتوسّطة

تقدّم المدرسة المتوسّطة في مدرسة الشّويفات الدّوليّة – أربيل، برنامجًا منظّمًا جامِعًا الأمر الّذي يتطلّب تحدّيًا، وهو يستند إلى نظام سابس التّعليميّ. وعند ٱستكمال التّلامذة منهج المدرسة المتوسّطة، يكتسبون المفاهيم الأوّليّة والمعارف الأساسيّة المطلوبة للصّفوف الممتدّة من التّاسع حتّى الثّاني عشر (أي صفوف المرحلة الثّانوية). وهذه المهارات يتمّ تدريسها في بيئة حاضنة وداعمة.

يستمتع التّلامذة أيضًا ببرنامج ممتع وكثير التّنوّع لتعليم الفنون والرّياضة في جميع أرجاء المدرسة المتوسّطة. 

يركّز منهج المدرسة المتوسّطة على النّموّ الأكاديميّ والشّخصيّ. إنّ العمل الأكاديميّ متكامل ومتسلسل ومناسب للعمر في المهارات والمعارف والقِيَم. تشمل الأهداف الأكاديميّة توفير تعليم جيّد يعتمد على إتقان اللّغات الإنكليزيّة والكرديّة والعربيّة والرّياضيّات، وتدريب التّلامذة على الاستنباط المنطقيّ والتّفكير النّقديّ في ظلّ جوّ يولّد الحماس لتعلّم يدوم مدى الحياة.

تُكمل الدّروس الأسبوعيّة في الفنون والموسيقى والحوسبة والتّربية البدنيّة المنهج الدّراسيّ في المدرسة المتوسّطة لمن هم في الصّفّ الخامس وما فوق. ومن خلال تعليم التّلامذة دروسًا خارجة عن المنهج التّقليديّ، تشجّعهم هذه الدّروس على التّطوّر بوصفهم أفرادًا ذوي شخصيّات متكاملة. وخلال العام الدّراسيّ يعرضون مواهبهم في المعارض الفنّيّة والحفلات الموسيقيّة وغيرها من الفعاليّات الرّياضيّة.

SABIS® Digital Platform